للشاعر الحلمنتيشى :
عمر
قطامش
مرت
بجوارى حورية
تتدهادى
فأسأت النية
شعرت
بوجودى فبتسمت
فرتعش
فؤادى و عنية
و
أمائت هيا اتبعنى
حتى
ميدان الحلمية
دخلت
فدخلت اتابعها
بيتاً
بتقوس رسمية
ففتاة
تلبس ما لا
يذكر
كهوامش جنبية
و
كريم يقصدنى حتى
يعزم
بسجائر محشية
و
عجوز ترصدنى قالت
ادفع
تتمتع يا عنية
وقفت
و اقتربت تهمس
لى
كم تبغى المده الزمنية
فأجبت
الليلة طيلتها
, تحيا
الطاقات البشرية .....
فأضافت
ارنى محفظتك
معها
اثبات الشخصية
اخرجت
الفكة من جيبى
و
من الطيات المطوية و موبيلى و الساعة ايضاً املاً فى نيل الحرية
فختطفت
منى حاجاتى و
انقلب
الهزل لجدية و اختلفت بصتها الاولى بعد الدردشة الوهمية
صرخت
ارنى عرض كتافك
او
تخرج تلبسك قضية
فأجبت
سأخرج لكنى
ابغى
كرنية الكلية و مبايلى غالى جدا و اتانى من تيتا هدية
ثار
الجمع و صرخوا
حتى
دبت بالأنفس حيوية و انهالوا على وشى ضربناً موزوناً نزل بعفوية
نزف
دمائاً حتى راحت
منة
ملامحة الاصلية
و
نقلت الى قسم حتى
اكمل
احداثى اليومية
و
المحضر شهد
بحادثتاً
تشعل بلبلً دولية
((شاباً
غجرىً يتعدى
امال
القانون اهمية , و اغتصب امراة مسكينة كانت فى اشارة معدية
))
و
اضاف المحضر ((
وعجبا
بلبوس من غير هوية ))
و
رميت الى السجن
مثلى
مثل الاحزاب الشيوعية
قابلنى
شيخاً شكوت
كل
الاحوال المضنية
فأجاب
((لماذا يا
ولدى
هذه ...هذه اعمال منهية و أمرنا ألا نقربها و حيات المرء لمفنية ))
فأجبت
(( ولكنى كنت
ابحث
عن نيل الحرية و اليوم ارانى قد تبت و ندمت لما فات عليا وتذكرت جهنم لما
جائتنى
منها حورية )).